انطلقت، مساء الأحد بمدينة تطوان، فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، في أجواء احتفالية مميزة، وبحضور ثلة من المخرجين والممثلين والنقاد، إلى جانب عدد من عشاق الفن السابع من مختلف بلدان ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وخلال الجلسة الافتتاحية، عبّر أحمد حسني، رئيس مؤسسة مهرجان تطوان، عن اعتزازه ببلوغ المهرجان محطته الثلاثين، مؤكداً أن “الاحتفال بثلاثين سنة من عمر المهرجان هو احتفاء بمدينة جعلت من السينما والثقافة جسراً للحوار بين الحضارات”.
وأشار حسني إلى أن مدينة تطوان استطاعت عبر هذا المهرجان أن تكرّس مكانتها كمنصة فنية دولية تجمع صناع السينما والمبدعين لتبادل التجارب والرؤى، مبرزاً أن الدورة الحالية تحمل رمزية خاصة تجسد الاستمرارية والتجدد في المسار الثقافي والفني لهذه التظاهرة.
وتعرف الدورة الثلاثون برمزية استثنائية، إذ تمثل ثمرة ثلاثة عقود من العمل المتواصل والشغف بالسينما، شارك في إنجاحها فنانون ومؤسسات داعمة جعلت من المهرجان موعداً ثابتاً في أجندة الفن السابع بالمغرب والعالم المتوسطي.
ويتضمن برنامج الدورة الحالية مجموعة من الفعاليات الفنية والفكرية، تشمل ورشات تكوينية وندوات نقدية يؤطرها مخرجون ونقاد مرموقون، إضافة إلى عروض لعشرة أفلام تتنافس على جوائز المهرجان الكبرى
