تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فتح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير في وجه العموم، بعد الانتهاء من جميع الأشغال والتجهيزات الخاصة بهذا الصرح الطبي الجامعي الكبير، الذي يُعد أحد أبرز المشاريع الصحية بالجهة.

يقام المركز على مساحة إجمالية تناهز 30 هكتارًا، منها أكثر من 127 ألف متر مربع مبنية على عدة طوابق، بطاقة استيعابية تفوق ألف سرير، موزعة على 48 مصلحة تخصصية في مختلف فروع الطب، و6 مختبرات حديثة، إضافة إلى 24 قاعة للجراحة، من بينها قاعة مجهزة بتقنية الجراحة بالروبوت في سابقة من نوعها على صعيد الجهة.
ويرتقب أن يحدث افتتاح هذا المركز تحولا نوعيا في منظومة الرعاية الصحية بجهة سوس ماسة، من خلال تحسين جودة الخدمات الطبية، وتخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية، وتعزيز التكوين الطبي والبحث العلمي لفائدة طلبة كلية الطب والصيدلة بأكادير.

وقد خلف هذا الحدث ارتياحًا واسعًا في صفوف الساكنة المحلية ومهنيي الصحة، الذين اعتبروا افتتاح المركز خطوة تاريخية نحو تجويد العرض الصحي الجهوي وتكريس العدالة المجالية في الولوج إلى خدمات الاستشفاء الجامعي المتخصص .
