المساء نيوز – نورالدين فخاري
في ليلة استثنائية ومفعمة بالفخر الوطني، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، أبطال المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عقب تتويجهم التاريخي بكأس العالم لكرة القدم، في إنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ الرياضة المغربية.
ودخل اللاعبون القاعة الملكية وسط تصفيق خافت يغمره الإعجاب، فيما كان سمو ولي العهد يحيي كل لاعب بابتسامة ودٍّ وتقدير، مجسّدًا قيم الاعتزاز والاهتمام بالشباب المغربي. لقد تحوّلت لحظة التتويج من حدث رياضي عالمي إلى مشهد رمزي ووطني بامتياز، جمع بين فرحة النصر وهيبة القصر.
وخلال الاستقبال، عبّر سموه عن إشادته الكبيرة بما قدمه اللاعبون والأطر التقنية من أداء متميز وتضحية مثمرة، مؤكّدًا أن روح الفريق، والانضباط، والعمل الجماعي هي مفاتيح النجاح، وأن هذا الإنجاز سيظل محفورًا في الذاكرة الوطنية كرمز لإرادة الشباب المغربي وقدرته على تحقيق المستحيل.
ولم يكن اللقاء مجرد تكريم رسمي، بل رسالة سامية من ولي العهد إلى جميع الشباب المغربي، بأن الاجتهاد والتفوق سبيل إلى التقدير والعرفان، وأن المغرب يثمّن جهود أبنائه أينما كانوا
